هنآك غفوت انا..؟

حبيبتي ..

ساكتب لكِ هناا بعضاً من آهااتي المحبوسه
التي ترتعش هنا بين يدي في هذه اللحظات

حبيبتي ..
هناك غفوت أنا على بارق من هجير
بعد أن أجهدني ظمأ أحلامي
وحينما أتعبتني تلك اللوعة
التي تجتاحني كالشهب المحرقة
وهنااك حدقت أنا طويلاً
في تلك السمااااء القريبة
وكأني أراها للمرة الأولى

فهنااك / ياحبيبتي
في أعماق أعمااقي شجن دفيـن
فحينما خدعني الغيم بدأت حينها
أنا أتشكل بالغيم متخيلاً حينهـااا
قصصاً عديدة فتارة أكـون أنـا
سحابة غاضبة
ومرة باسمة
وأخرى كفارس شجاع
وهو يحلم بالحبيبة البعيدة
يومها كنت أصدق
أحلام الغيم
متشبثاً بسحابة
تحملني هنا وهناك
فقط لكي أوزع
ملامح صورتي
على تلك الاطلال السحيـقـة
في ذلك الـكـون الشاااااسـع
كنت مراات أتجاوز أحلامـي
بـرسـم تقااااسـيم وجهـي
هنااك على سقف السمــاء
فتلك كانت هوايـة ًقديمــة
بعدهااا / ياحبيبتي
رجعت لرسم أحـلامـي
هنااك علـى الـرمـل
ومـن يـومـهــا
لم يفارقنـي السـؤال
هل أخطأت أنـا بتصديقي
أحـلام الغـيـم القديمـة

فأنتِ / ياحبيبتي
الوحيده هنااا وربما القاادره علـى
الاجابه على كـل أستفهامـاتـي
والتـي ستجـديـن أجابـاتهــا
فـي القـااادم مـن الـوقـــت
وحسبي هنا ياحبيبتي
بأنني لازلت أنا
أعيش فيكِ وبكِ

آآآهـ / ياحبيبتي
كم أنـا اعشقـكِ
ورب الـكــون
آعشقكِ !!
آعشقكِ !!
..
بقلم

تبطي عظم