السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
( أيها الناس، موعدكم معي ليس الدنيا، موعدكم معي عند الحوض...أيها الناس، والله ما الفقر
أخشي عليكم، ولكني أخشي عليكم الدنيا أن تنافسوها كما تنافسها الذين من قبلكم، فتهلككم كما أهلكتهم )..عليك يا حبيبي يارسول الله أفضل الصلوات والتسليم..
.
.
(اللهم ارزقنا صحبة نبينا وحبيبنا محمد في أعالي الجنان)
.
.
قال كفار قريش عن الرسول صلى الله عليه وسلم شاعر .. ثم ساحر .. ثم تمادوا فقالوا مجنون ..... فقال الله سبحانه وتعالى : ( والله يعصمك من الناس ) فالله عاصم نبيه حيا أو ميتا ... فداك أبي وأمي ونفسي وروحي يارسول الله ..
.
.
صلو على خير الأنام
.
.
اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل محمد كما صليت على سيدنا ابراهيم وعلى آل ابراهيم وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على ابراهيم وعلى آل ابراهيبم في العالمين إنك حميد مجيد..
--------------------------------------------------------------------------------
لعنة الله على القوم الكافرين
لا حول ولا قوة الا بالله
ااااااااااه اين انت يا امة محمد من هذا
والله اخشى عليكم غضب من الله
فهو قادر على ان يخسف بكم الارض ويخلق خلق جديد يحبهم ويحبونه
فانهضوا وافيقوا من نومكم وهبوا واسترجعوا عزكم فوالله عزكم في دينكم
ولا عزة لنا من دون خليفه ولا خلافه يقيم حدود الله ويعز دين الله
خليفه كابي بكر وعمر ومجاهدين كصلاح الدين وقطز
يرفع راية العقاب رايه حبيب الله ورسوله محمد عليه الصلاة والسلام ليرى العالم باسره من هي امة محمد
امة اعزها الله وجعلهم خير امةً اخرجت للناس امةً لا ترضى بالذل ولا المهانه لنبيها
اسأل الله العلي القدير ان يطيل بعمري لأطأ بقدمي رؤس اعداء الله ونسقيهم عذاب الدنيا قبل الاخره
فوالله ان النصر لقريب
فانتظروا فان غداً لناظره لقريب
--------------------------------------------------------------------------------
الامة الاسلامية فقدت هيبتها وعزها
وأصبح الكل يتجرأ على دين الله وعلى حبيبه وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم.
ألا ترون معي أخوتي واخواتي ان هذا كله حدث وما زال يحدث لضايع حامية الاسلام والمسلمين وهي الدولة الاسلامية ؟؟؟
التي يقودها إمام عادل يتقى ربه .
ألا نسترجع عزنا وكيف كان الكل يهاب دولة الاسلام والمسلمين.؟؟
فعلينا أن نعمل لنعيد هذا العز فهو واجب علينا
وإلا لنا الخسران المبين يوم الحساب.
اللهم أيدنا بأتقياء وأنقياء هذه الامة يالله
اللهم وعجل لنا بنصرك الذي وعدت
وجزاكم الله خيرا
يقول تعالى:
﴿ {إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَاباً مُّهِينا} ﴾
الأحزاب57
بين الفينة والفينة نسمع تهجماً صريحاً أو استهزاء ساخراً بدين الله ورسوله من قبل اعداء الدين الحاقدين كفاراً ومغضوب عليهم وضالين من قادة سياسيين وكتاب وصحافيين وممثلين ، وكان اخر ما صدر عنهم مسرحية وفيلم يسيئان للإسلام والمسلمين خطط لها الغرب الصليبي الحاقد, تحت شعار حرية الرأي والتعبير ، لم يجرؤ أمثال هؤلاء إلا بعد ان رأوا أن الامة الاسلامية غثاء كغثاء السيل لا وزن ولا قيمة لها بين الامم والشعوب ، ولم يجدوا من يضع حداً لهم وينسيهم وساوس الشيطان, وما استأسد البغل الا لما خبت رؤوس الضياغم.
فالامة فقدت الراعي والامام الذي أخبر عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله : " إنما الامام جنة يقاتل من ورائه ويتقى به" لم يجدوا مثل ابي بكر الذي أرسل الى المهاجر بن ابي ربيعة في امرأة غنت بهجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم " لولا ما سبقتني فيها لأمرتك بقتلها " ولم يجدوا مثل عمر بن الخطاب فقد أتي برجل سب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقتله وقال من سب الله أو سب أحداً من انبيائه فاقتلوه .
هذا هو حال اعداء الله في الغرب أو الشرق فنعجب وننكر على من يتوسل من هؤلاء الحلول لقضايا المسلمين ويقول أنه ليس بيننا وبين الغرب أي شيء وأن مشكلتنا مع الاحتلال وأن امريكا ليست عدونا ناسين أو متناسين أن الغرب هو من أوجد دولة يهود في فلسطين ودعمها ولا يزال بالاموال والانفس والسلاح ، ناسين أو متناسين أن الغرب هو من هدم دولة الخلافة وقسم بلاد المسلمين ونصب فيها حكاماً عملاء له ينوبون عنه في الحيلولة دون عودة دولة الخلافة ووحدة الامة من جديد ، ناسين أو متناسين أن الغرب جعل من بلاد المسلمين قواعد عسكرية له يصول ويجول ويقتل الشيوخ والاطفال والنساء وقد فعل الافاعيل ببعض نساء المسلمين في العراق ، فنقول لهؤلاء ما لكم كيف تحكمون ؟!
فماذا كان رد المسلمين حكاماً وعلماء وشعوباً ؟ أما الحكام فلم نسمع ولم نر منهم شيئاً لانهم في الصفوف الاولى في عداوتنا ، أما العلماء فمنهم من استنكر ، ومنهم من دعا الى فتح باب الحوار بين الحضارات لا التصادم والصراع الحضاري ومنهم من قال أن هذا العمل يترك آثاراً سيئة ويؤثر على التواصل بين الشعوب ومنهم من دعا الى عدم التعرض لرعايا تلك البلاد في بلاد المسلمين فلا دخل لهم بما حصل ، أين هم من قول الله
﴿ {بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ } ﴾
الأنبياء18 ، أما الشعوب فقد استشاطت غضباً فمنهم من خرج في مظاهرات حاشدة تطالب هولندا وغيرها بالاعتذار ودعت الى مقاطعتها اقتصاديا ولكن هذا لا يكفي .
لنا في سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم من الدروس ما يشف صدور قوم مؤمنين ، فقد أخرج الطبراني عن اسامة بن زيد رضي الله عنهما قال: "لما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم من بني المصطلق قام ابن عبد الله بن أبي سلول فسلّ على أبيه السيف وقال: لله عليّ أن لا أغمده حتى تقول: محمد الأعز و أنا الاذل! قال: ويلك! محمد الأعزّ وأنا الأذلّ! فبلغت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعجبه ذلك وشكرها له.
وأخرج البيهقي عن مالك بن عمير رضي الله عنه- وكان قد أدرك الجاهلية. قال: جاء رجل الى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: اني لقيت العدو ولقيت أبي فيهم, فسمعت لك منه مقاله قبيحة فلم أصبر حتى طعنته بالرمح- قتلته, فسكت عنه النبي صلى الله عليه وسلم.
وأخرج ابن المبارك عن حرملة بن عمران عن كعب بن علقمة أن غرفة بن الحارث الكندي رضي الله عنه وكانت له صحبة من النبي صلى الله عليه وسلم, سمع نصرانيا يشتم النبي صلى الله عليه وسلم فضربه ودقّ أنفه, فرفع الى عمرو بن العاص رضي الله عنه فقال له: انا قد أعطيناهم العهد! فقال له غرفة: معاذ الله! أن نعطيهم العهد على أن يُظهروا شتم النبي صلى الله عليه وسلم, وإنما أعطيناهم العهد على ان نخلي بينهم وبين كنائسهم, وان لا نحملهم مالا يطيقون. فقال عمرو بن العاص: صدقت. أخرجه البخاري
وأورد ابن حجر العسقلاني- كتاب النفيس الدرر الكامنة- جزء 3 صفحة 202.
كان النصارى ينشرون دعاتهم بين قبائل المغول طمعاً في تنصيرهم وقد مهد لهم الطاغية هولاكو سبيل الدعوة بسبب زوجته الصليبية ظفر خاتون، وذات مرة توجه جماعة من كبار النصارى لحضور حفل مغولي كبير عقد بسبب تنصر أحد أمراء المغول، فأخذ واحد من دعاة النصارى في شتم النبي صلى الله عليه وسلم، وكان هناك كلب صيد مربوط، فلما بدأ هذا الصليبي الحاقد في سب النبي صلى الله عليه وسلم زمجر الكلب وهاج ثم وثب على الصليبي وخمشه بشدة، فخلصوه منه بعد جهد. فقال بعض الحاضرين: هذا بكلامك في حق محمد عليه الصلاة والسلام، فقال الصليبي : كلا بل هذا الكلب عزيز النفس رآني أشير بيدي فظن أني أريد ضربه، ثم عاد لسب النبي وأقذع في السب، عندها قطع الكلب رباطه ووثب على عنق الصليبيي وقلع زوره في الحال, فمات الصليبي من فوره، فعندها أسلم نحو أربعين ألفاً من المغول.
أيها الناس: واخجلاه...!!!
أكلب ينتصر لرسول الله والجيوش العرمرم تقبع في ثكناتها لا تثأر للإسلام والمسلمين بعد كل هذا الاستهزاء بدين الله؟!!!
فالسيف, هو الردّ الصارم على من تعدى على الإسلام والمحارم...
هكذا يجب أن يكون تصرف المسلمين اتجاه من يستهزئ أو يسب رسولنا الكريم وهذا لن يصدر من دول الضرار الموجودة في بلاد المسلمين بل يصدر ممن آمن بالله رباً و بمحمد رسولاً, يصدر من خليفة المسلمين القادم لينتقم لله ولكتابه ولرسوله وللمسلمين وإن الله قد وعدنا بالنصر والتمكين ووعده حق فقال :
﴿ {وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ } ﴾
النور55
نسأل الله العلي القدير أن يعجل لنا بدولة الاسلام وأن يعزنا بعد ذلة ويجمع شملنا بعد فرقة وان ينتقم لنا ممن آذى الله ورسوله والإسلام والمسلمين...
اللهم لا تذر على الارض من الكافرين دياراً اللهم خذهم أخذ عزيز مقتدراللهم آمين .
منقول .............